بالأسماء .. حركة تنقلات جديدة بالقليوبية.. وجوه قيادية جديدة لدعم التطوير وتحسين الخدمات

أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تفاصيل الحركة السنوية للقيادات المحلية، التي تضمنت حزمة من قرارات التعيين والنقل لعدد من رؤساء المدن والأحياء والمراكز في مختلف المحافظات، ومن بينها محافظة القليوبية التي شهدت حركة موسعة شملت ضخ دماء جديدة في المناصب التنفيذية لدعم جهود التنمية ورفع كفاءة الأداء داخل الوحدات المحلية.
تأتي هذه الحركة في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الدفع بقيادات شابة وكفءة قادرة على التعامل مع الملفات الخدمية المختلفة، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومواصلة مسيرة التطوير التي تشهدها المحافظات في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات النظافة والطرق والتجميل والتخطيط العمراني وتحسين بيئة العمل الإداري.
وشهدت محافظة القليوبية تعيين عدد من القيادات الجديدة ضمن الحركة التي أصدرتها وزيرة التنمية المحلية، حيث تم تعيين أحمد محمود أبوبكر رئيسًا لمركز ومدينة الخانكة، ومحمد السيد ليلة رئيسًا لمركز ومدينة شبين القناطر، وسلوى أبو العينين حسن رئيسة لحي غرب شبرا الخيمة، ومحمد أحمد البسيوني رئيسًا لمدينة قها، ومحمود ضياء الدين عيسى رئيسًا لمدينة شبرا الخيمة، ووائل جمعة السنوسي رئيسًا لمركز ومدينة طوخ، ومحمد السيد أحمد غنيم رئيسًا لمدينة الخصوص، وعبد العظيم محمد عبد العظيم رئيسًا لمركز ومدينة القناطر الخيرية، وأحمد شوقي شادي رئيسًا لمركز ومدينة كفر شكر، وتامر محمد عبد العظيم رئيسًا لحي شرق شبرا الخيمة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الحركة تستهدف تعزيز الكفاءة والشفافية في العمل التنفيذي، مشيرة إلى أن عملية اختيار القيادات تمت وفق معايير دقيقة تعتمد على الخبرة الميدانية والقدرة على الابتكار وحل المشكلات والتفاعل المباشر مع المواطنين، لافتة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب أداء القيادات المحلية في مواقعها الجديدة لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ومن المقرر أن يسهم تطبيق الحركة الجديدة في إحداث حراك إداري داخل محافظة القليوبية، بما يضمن تحسين مستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين في المدن والأحياء، خاصة في الملفات الحيوية مثل رفع الإشغالات، وتطوير الشوارع والميادين، وتحسين المنظومة المرورية، ومتابعة المشروعات التنموية الجارية بالمحافظة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تسعى من خلال هذه الحركة إلى تمكين القيادات المحلية من تنفيذ خطط الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز مبادئ المتابعة والمساءلة وتقييم الأداء بشكل مستمر، بما يواكب متطلبات التطوير الشامل الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف المجالات.
ويترقب أبناء محافظة القليوبية أداء القيادات الجديدة، وسط حالة من التفاؤل بإمكانية تحقيق طفرة في الخدمات والتنمية المحلية، خاصة مع الخبرات التنفيذية الكبيرة التي تمتلكها الأسماء التي شملتها الحركة، والتي من المنتظر أن تواصل العمل الميداني بروح جديدة تدعم مسيرة البناء والتقدم بالمحافظة.

Exit mobile version