توافد كثيف للمرشحين في اليوم الثاني لتلقي طلبات الترشح لانتخابات النواب بمحكمة شمال بنها
شهدت محكمة شمال بنها الابتدائية بمحافظة القليوبية اليوم الخميس، تواصل أعمال اللجنة العليا لتلقي طلبات المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025، وذلك في يومها الثاني على التوالي، وسط إقبال كبير من الراغبين في خوض السباق الانتخابي، وإجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لضمان سير العمل بسلاسة.
بدأت اللجنة أعمالها في تمام الساعة التاسعة صباحًا، برئاسة المستشار خالد ممدوح خضر، رئيس محكمة شمال بنها الابتدائية ورئيس لجنة متابعة سير العملية الانتخابية، وعضوية المستشار شفيق سعيد مساعد رئيس المحكمة، وأمانة ياسر جاد أمين عام المحكمة، وتستمر حتى الخامسة مساءً، تنفيذًا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد المستشار خالد ممدوح خضر أن اللجنة تواصل استقبال الطلبات وفق الضوابط القانونية المحددة، مشيرًا إلى أن اليوم الأول أمس الأربعاء شهد استقبال 48 طلب ترشح من المرشحين المحتملين، بينما يتواصل التقديم اليوم بوتيرة متزايدة.
وأضاف أن المحكمة خصصت قاعة مجهزة لاستقبال المرشحين، تضم لجانًا فرعية لمراجعة المستندات وتسهيل الإجراءات، بما يضمن سرعة الأداء وانضباط العمل، بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية التي تتولى تأمين محيط المحكمة وتنظيم دخول المرشحين ومندوبيهم.
وشدد رئيس اللجنة على ضرورة استيفاء المستندات القانونية المطلوبة لقبول طلب الترشح، والتي تشمل السيرة الذاتية، صحيفة الحالة الجنائية، بيان الحالة الحزبية أو المستقلة، إقرار الذمة المالية له ولزوجته وأولاده القصر، شهادة المؤهل الدراسي، وشهادة أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها، إلى جانب إيصال سداد مبلغ التأمين وقدره 30 ألف جنيه بخزانة المحكمة، وفتح حساب بنكي أو بريدي مخصص للدعاية الانتخابية لدى أحد البنوك المعتمدة أو البريد المصري.
وأوضح المستشار خضر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص اللجنة على تحقيق الشفافية والانضباط في عملية تلقي الطلبات، تمهيدًا لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تعكس إرادة المواطنين بمحافظة القليوبية.
كما شهد اليوم الثاني استمرار توافد المرشحين المحتملين من مختلف دوائر المحافظة، وسط حالة من الترقب والحماس بين المتقدمين، في الوقت الذي تعمل فيه الأجهزة التنفيذية والأمنية على تأمين محيط المحكمة وتنظيم الحركة المرورية لتيسير دخول وخروج المواطنين.
ويُذكر أن فترة تلقي طلبات الترشح ستستمر حتى الموعد الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، تمهيدًا لإعلان القوائم النهائية للمرشحين الذين سيخوضون السباق البرلماني المرتقب.