فريق جراحة الأطفال بمستشفى بنها ينجح في إنقاذ طفل بعد ابتلاع مسمار دباسة في عملية نادرة

فريق جراحة الأطفال بمستشفى بنها ينجح في إنقاذ طفل بعد ابتلاع مسمار دباسة في عملية نادر
حقق فريق جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها نجاحًا طبيًا لافتًا بعد إنقاذ حياة طفل تعرض لحادث نادر، حيث اخترق مسمار دباسة جدار بطنه واستقر داخل التجويف البطني، مما شكل خطرًا مباشرًا على حياته.

وتمت العملية باستخدام المنظار الجراحي بالتزامن مع جهاز الأشعة المتطور “سي أرم” لتحديد موقع الجسم الغريب بدقة عالية، ما أتاح للفريق الطبي إجراء الجراحة بأقل تدخل ممكن.

وكان الطفل قد وصل إلى المستشفى يعاني من آلام شديدة، وأظهرت الفحوصات الطبية وجود جسم معدني حاد داخل البطن، ما استدعى التدخل الفوري لتجنب أي مضاعفات قد تهدد حياته، مثل النزيف الداخلي أو التهابات البطن.

قاد العملية الدكتور محمد متولي، رئيس قسم جراحة الأطفال، بمشاركة الدكتور وليد محمد، استشاري جراحة الأطفال، والدكتور محمود ممدوح، نائب القسم. وتمكن الفريق الطبي بمهارة عالية من استخراج المسمار دون الحاجة لإجراء فتح جراحي واسع، الأمر الذي ساهم في سرعة تعافي الطفل وتقليل فترة الإقامة في المستشفى.

وأكدت إدارة المستشفى برئاسة الدكتور محمود البرنس، وتحت إشراف أ.د. مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، دعمها الكامل للفريق الطبي وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاز مثل هذه العمليات الدقيقة، مشيدة بالكفاءة العالية والاحترافية التي أظهرها الفريق الطبي في التعامل مع الحالات الطارئة.

وخرج الطفل من المستشفى بحالة صحية مستقرة، فيما شدد الفريق الطبي على أهمية الانتباه لخطورة الأدوات الحادة والأجسام الصغيرة التي قد يتعرض لها الأطفال داخل المنزل أو أثناء اللعب، داعيًا الأسر لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة أطفالهم.

تُعد هذه العملية نموذجًا بارزًا للنجاحات الطبية النادرة في جراحة الأطفال، وتجسيدًا لحرص مستشفى الأطفال التخصصي على تقديم رعاية متكاملة وآمنة للمرضى، مع توظيف أحدث التقنيات الطبية لضمان أعلى معدلات السلامة والكفاءة العلاجية.

Exit mobile version