
كتب – محمد مسعد:
قريه مجول إحدى قري مركز بنها التابعه لمحافظه القليوبيه وقد ورد اسمها في التربيع العثماني الذي اجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني ضمن قري ولايه القليوبيه , وقد ورد باسم مجول لافي اعمال الشرقيه ضمن قري الروك الصلاحي التي احصاها بن مماتي في كتاب قوانيين الدواوين
ويعد الشيخ عبدالعظيم زاهر من مواليد قريه مجول مركز بنها بمحافظه القليوبيه وقد حفظ القران الكريم مبكرا وعمره لم يتجاوز الثامنه , وقد التحق بالاذاعه عام 1934 بمسجد محمد علي قبل الثوره وانتقل بعدها بمسجد صلاح الدين وتم منحه وسام الجمهوريه من الطبقه الاولي في مصر احتفالا بليله القدر سنه 1991 بعد وفاته واصدرت اماره عجمان طابعا بريديا يحمل صورته تكريما له , ولقب بالصوت الذهبي , وكان يستطيع التلاوه بنفس القدر من الاتقان والابداع لمده 5 ساعات متواصله وقد دخل معه الشيخ محمد رفعت والشيخ الشعشغي والشيخ الصيفي سنه 1934 وكانت تتم القرائه علي الهواء مباشره , وقد كان يقال عليه بانه قران يمشي علي الارض , وكان يقضي معظم اوقاته بالقريه , وله مجمع يضم مسجده الذي يسمي بمسجد الشيخ عبدالعظيم زاهر ومحطه مياه بالمجان لاهل القريه ودار الشيخ عبدالعظيم زاهر لتحفيظ القران الكريم وجمعيه التقوي للخدمات الاجتماعيه , وقد قال عنه الشيخ محمد رفعت ” نفع الله به الاسلام والمسلمين ” وتوفي رحمه الله عليه بقريه مجول عام 1971عن عمر 66 عام
ونشا فيها الشيخ منصور محمد بدار الذي كان قارئا للسلطان العثماني وكان المنبع الذي نهل منه مصطفي اسماعيل وسار علي دربه حتي تكونت شخصيته القرانيه الفريده , ويعد من عباقره التلاوه في القرن العشرين , وقد اعتزل في سن مبكر , وواقتصرت تلاوته علي مسجدين فقط , وهذا بسبب تفوق تلميذه عليه فضلا عن التحاق الشيخ اسماعيل بالاذاعه الذي كان ينفر منها الشيخ منصور , وكان شديد الحرص علي قراءه ما تيسر من سورتي الحاقه والنجم في جميع المناسبات , وانخرط في مجالس الساسه وكبار رجال الدوله والمجتمع لكنه لم يهتم بتسجيل القران الكريم بصوته علي اسطوانات مثل ابناء جيله , وتوفي عام 1987 عن عمر 83 عام
وقد ولدت فيها نبويه موسي وهي رائده مصريه في مجالات التعليم وحقوق المراه , ونشات يتيمه الاب وقد شغفت منذ صغرها بالتعليم ولكن بسبب التقاليد الاجتماعيه لم يكن يسمح للفتيات ان يلتحقن بالمدارس بسهوله , لذا تعلمت في البيت بمساعده شقيقها الاكبر , وعندما بلغت الثالثع عشر من عمرها ارادت ان تلتحق بالمدرسه الا ان اسرتها رفضت بشده , ولكنها احتالت بشتي السبل لالتضمن لنفسها مقعدا دراسيا وبالفعل بدات في تلقي الدروس وبعد ان تمت دراستها بقسم المعلمات 1906 عينت معلمه بمدرسه عباس الابتدائيه للبنات , وقررت ان تحصل علي درجه البكالوريا , وقد كانت اول ناظره مصريه بمدرسه ابتدائيه وتوفيت عام 1981.