
الرياضه هي ترويض وتهذيب للنفس وهي صحه وسلامه ووقايه ومناعه وحصن وحرز عن الامراض ومقاومه للشيخوحه المبكره. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ان لربك عليك حقا، وأن لجسدك عليك حق، ول اهلك عليك حق صدق) رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودون مبالغه يمكننا القول ان ثلثي الجمال والصحه سببها الرئيسي الرياضه فعندما تمارس الرياضه مهما كان نوعها فانك تمتلك جسدآ يتمتع بالصحه والعافيه والمرونه والرشاقه
بالإضافة إلى أن الرياضه هي السبب الرئيسي في تمتع الجسد والروح بالرشاقه والشباب الدائم والنشاط والحيويه والجمال
فللرياضه فوائد كثيره منها
١_ الحفاظ على الجسم والوزن والوقايه من السمنه والاصابه بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتقويه عضلات الجسم
٢_التخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشه العظام وتحسين الحاله النفسيه والمعناويه حيث انها تساعد على تخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسيه
وتعتبر الرياضه من الأساسيات المهمه في حياتنا ولكن كثير منا يغفل عن فائدتها وقد يكون البعض ليس لديهم الوقت لممارستها وانشغالهم وقد يكون أيضا تأثيرها وفائدتها على الجسم لا يتم في وقت قصير وانما يحتاج إلى فتره من الوقت ترتبط بعوامل الرياضه وعدد مرات مزاولتها وقوه الاراده والحزم والانتظام في ممارستها
فواجبنا الا نكتفي بمشاهدة الرياضه فقط بل علينا ممارسه الرياضه لتعم الفائده على أجسامنا فقديما قال اليونانيون العقل السليم في الجسم السليم
والرياضة لها أنواع مختلفة، فمنها: الرياضات الفرديّة؛ أي يمارسها الفرد وحده دون أن يكون له شريك، مثل: الرقص، وركوب الدراجة الهوائيّة، وركوب الخيل، ومنها الرياضات الجماعيّة التي لا تمكن ممارستها إلا بوجود شركاء أو فريقٍ كاملٍ، مثل: رياضة كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علموا أولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل) مما يدل على اهميه ممارسه الرياضه وعدم الاكتفاء بمشاهدتها فقط
وكما نرى اليوم ان الدوله تهتم بوزاره الشباب والرياضه من أجل صحه شبابنا