أحمد سليمان يكتب / إزرعوا بذور الخير وأرتقوا

 

في البداية يسعدني ويشرفني أن أكتب هذه الكلمات لتكون بين أيادي الأصدقاء والمحبين ..أسطر هذه الكلمات ولم أكن يوما ما خطيبا أو فقيها في الدين ،

 

ولم أكن أكتب هذه السطور حتي يتهامس علينا أحدا أو أن يراني الٱخرين وكأنني إنسانا مثاليا أو كاملا فالكمال لله رب العالمين ، فعادة الإنسان يخطئ ويستغفر الله والله غفور رحيم ••

 

أردت أن أسطر هذه الكلمات لأن تكون ( بذرة طيبة ) ننتفع بها وينتفع بها الأصدقاء والمحبين والناس أجمعين •• وحتي لا أطيل عليكم اعزائي وأصدقائي المحبين إليكم كلمات عن بذور الخير حتي نرتقي وغيرنا يرتقون :

 

العقل والمنطق يقولون أن أصل كل نبات علي وجه الأرض هي وضع ( البذرة ) في الأرض ثم رعايتها رعاية جيدة حتي نجني ( الثمار ) وإن أهملتها فلا ثمار من هذه البذور ! وكلنا يتفق علي ذلك الأمر ! ،،

 

أحبتي الكرام لم تكن عبارة الخليفة عمر بن عبد العزيز عندما قال: “أنثروا القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين” عبارة مجازية أو رمزية وإنما كانت واقع ارتكز على عدالة ورحمة تفيض بمبادئ الإنصاف ..

 

ولذا فإنني أسطر هذه لكي أكون ناصحا لنفسي و للأصدقاء والمحبين أن ننثر بذور الخير فوق كل أرض وتحت كل سماء

فقد نفتقد يوما ما مكان البذور وتأتي السماء بأمطارها لتخبرنا عن مكانها والله سبحانه وتعالى علي كل شيء قدير

فأزرع الجميل ياصديقي ولو كان في غير موضعه فلن يضيع الله أجرك وستجني ثمار الخير أينما نثرت البذور ••

 

فما أجمل العطاء يا عزيزي وإن كنت ستجد جزاءه في الدنيا أو أن يكون لك زخرا في الٱخرة ، فلا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد ،، فالدنيا في زوال وأعمارنا إن طالت لا تدوم

 

وأجعل يا عزيزي لك بصمة جميلة في هذه الحياة حتي وإن غابت أنفاسك عن الدنيا فسيرتك الطيبة تحوطها البركة وتطول •• وأخيرا إزرعوا بذور الخير أحبتي وأرتقوا فالله من أسمائه ( رحيم وغفور ) ..

 

طابت أيامكم أصدقائي وأحبتي الكرام بالخير والبركة وحفظكم من كل الشرور وحفظ أحبتكم من كل سوء ومكروه

أخوكم الفقير إلي الله/ احمد سليمان