اليوم الأخير لغلق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بالقليوبية.. 70 مرشحًا يتنافسون على مقاعد البرلمان وسط استعدادات مكثفة

في أجواء هادئة اتسمت بالتنظيم والانضباط، أسدل الستار اليوم على مرحلة تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة القليوبية، حيث بلغ عدد المتقدمين حتى اللحظة الأخيرة 70 مرشحًا في مختلف الدوائر الانتخابية، استعدادًا لانطلاق السباق البرلماني المرتقب.
منذ ساعات الصباح الأولى، واصلت لجنة تلقي الطلبات بمحكمة بنها الابتدائية استقبال المرشحين، تنفيذًا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، وسط متابعة دقيقة وإجراءات تنظيمية وأمنية مشددة من قبل مديرية أمن القليوبية لتأمين محيط المحكمة وتنظيم دخول المتقدمين.
ورغم الزخم السياسي المتوقع في اليوم الأخير، ساد الهدوء محيط محكمة شمال بنها، حيث جرى تخصيص أماكن مخصصة لاستقبال المرشحين، وتقديم الدعم الفني والإداري لهم لإنهاء إجراءاتهم بسهولة ويسر، في ظل تعاون كامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية والقضائية بالمحافظة.
المستشار خالد ممدوح خضر، رئيس لجنة تلقي طلبات الترشح بمحكمة بنها الابتدائية، أوضح أن اللجنة التزمت بمواعيد العمل اليومية من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، تنفيذًا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى أن المحكمة وفرت كافة التسهيلات لضمان انسيابية العمل وسرعة إنهاء الإجراءات للمرشحين دون معوقات.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن جميع المرشحين مطالبون باستيفاء المستندات القانونية المطلوبة للترشح، والتي تشمل السيرة الذاتية موضحًا بها الخبرة العلمية والعملية، وصحيفة الحالة الجنائية، وبيان الانتماء الحزبي أو صفة المستقل، وإقرار الذمة المالية له ولزوجته وأولاده القصر، وشهادة المؤهل الجامعي أو ما يعادله، إلى جانب شهادة أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها قانونًا، فضلًا عن إيصال إيداع مبلغ 30 ألف جنيه كتأمين بخزانة المحكمة، وفتح حساب بنكي أو بريدي مخصص للدعاية الانتخابية.
وتأتي مرحلة تلقي الطلبات ضمن الاستعدادات الرسمية التي تشهدها القليوبية لخوض الانتخابات البرلمانية، وسط حالة من الترقب بين القوى السياسية والأحزاب، في ظل توقعات بمنافسة قوية في دوائر المحافظة التي تُعد من أبرز الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية من حيث الثقل التصويتي وتنوع الانتماءات السياسية.
ومن المقرر أن تُعلن الهيئة الوطنية للانتخابات القوائم النهائية للمرشحين خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لانطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية وفقًا للضوابط القانونية المحددة، لتبدأ بعدها أولى خطوات السباق البرلماني الذي يترقبه الشارع القليوبي والمصري على حد سواء.