انقلاب ميكروباص بطريق السلام – الخانكة يصيب 7 أشخاص ويعطل الحركة المرورية بالقليوبية
أصيب 7 أشخاص في حادث مروع اليوم على طريق السلام – الخانكة بمحافظة القليوبية، إثر انقلاب ميكروباص كانوا يستقلونه أثناء توجههم لأعمالهم، ما تسبب في توقف الحركة المرورية للحظات وسط حالة من الذعر بين الأهالي والمارة، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية وفرق الإسعاف من السيطرة على الموقف ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تلقى اللواء أشرف جاب الله، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد البطوطي، مدير الإدارة العامة للمرور بالمحافظة، يفيد بوقوع حادث انقلاب ميكروباص على الطريق المشار إليه بالقرب من منطقة السلام، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن والإسعاف إلى موقع الحادث، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين وإزالة آثار الحادث.
وتبين من الفحص أن الحادث أسفر عن إصابة كل من أحمد علي عبد التواب، 17 سنة من أبو زعبل، وعبد الناصر عبد التواب عبد الجيد، 33 سنة من أبو زعبل، ومحمد تامر فاروق، 22 سنة من أبو زعبل، وتامر عدلي عبد المقصود، 36 سنة من 15 مايو، وأماني محمد يوسف، 38 سنة من النهضة، وندى حمادة هلال، 17 سنة من الخانكة، وحسام أحمد علي، 24 سنة من حدائق القبة، وتنوعت إصاباتهم ما بين كسور وسحجات وحالات ما بعد الارتجاج.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الخانكة المركزي لتلقي العلاج اللازم، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وإجراء الفحوص الطبية تحت إشراف فريق من الأطباء في أقسام الجراحة والعظام والطوارئ، كما تم وضع المصابين الذين يعانون من ارتجاج بالمخ تحت الملاحظة الطبية لحين استقرار حالتهم الصحية.
وأوضحت المعاينة الأولية أن اختلال عجلة القيادة بيد السائق نتيجة السرعة الزائدة تسبب في انقلاب المركبة على جانب الطريق، ما أدى إلى إصابة الركاب وإحداث تلفيات جزئية بالمركبة. فيما تمكنت قوات المرور من رفع آثار الحادث وإعادة فتح الطريق مرة أخرى أمام حركة السيارات بعد سحب الميكروباص المتضرر.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنه تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة التي تولت التحقيق، كما تم التحفظ على سائق المركبة لاستجوابه حول ملابسات الحادث وأسباب فقدانه السيطرة على عجلة القيادة.
ويأتي هذا الحادث ليجدد المطالب بضرورة تشديد الرقابة المرورية على الطرق الداخلية بالمحافظة، وتكثيف الحملات لضبط السائقين المتهورين، وتفعيل إجراءات السلامة المرورية حرصًا على أرواح المواطنين وتقليل الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة والإهمال في القيادة.