براعم شبان بنها يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير بعروض فنيةة مبهرة
كتبت:- شيماء مجدي
نظّمت مرحلة رياض الأطفال بقسميها (عربي – لغات) بمجمع مدارس الشبان العالمية ببنها شبان بنها احتفالًا مميزًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أكبر الصروح الأثرية والثقافية في العالم.
في إطار تعزيز روح الانتماء الوطني وتعريف الأطفال بأهم معالم الحضارة المصرية .
رعاية متميزة وتنظيم متكامل بشبان بنها
جاء هذا الإحتفال تحت رعاية الممثل القانوني للمجمع الأستاذ مصطفى عبد الحميد فرج، الذي يحرص دائمًا على دعم الأنشطة الطلابية التي تدمج بين التعليم والمتعة، وتنمّي في نفوس الأطفال قيم الولاء والانتماء للوطن.
كما تم تنظيم الفعالية بإشراف مباشر من عبدالله عبدالعزيز مدير عام المدارس، الذي أشاد بمستوى أداء الأطفال وتعاون أولياء الأمور في إنجاح الفعالية، مؤكدًا أن الأنشطة المدرسية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية الشاملة.
أشرفت على الاحتفال رباب عواد مدير النشاط بالمجمع، التي نظّمت فقرات الاحتفال بعناية لضمان مشاركة جميع الأطفال في أجواء من الفرح والتميز.
كما قدّمت الأستاذة فاطمة عفيفي مدير مرحلة رياض الأطفال (عربي – لغات) شكرها العميق لكل من ساهم في هذا اليوم المميز، وأشادت بجهود وكيلي المرحلة الأستاذة إيمان عبدالله والأستاذة إيمان سلامة، اللتين قامتا بمتابعة الأطفال وإعدادهم للعروض بشكل متميز.
شهد الاحتفال أجواءً مفعمة بالبهجة والإبداع، حيث قدّم الأطفال عروضًا فنية رائعة عبّرت عن حبهم لمصر وتاريخها العريق، مستخدمين الأزياء الفرعونية والمجسمات الرمزية التي تجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة.
تنوّعت فقرات الاحتفال بين العروض الغنائية والتمثيلية والرقصات الاستعراضية التي جسّدت تاريخ الفراعنة، وحياة المصري القديم، وأهمية المتحف المصري الكبير كأيقونة ثقافية وحضارية تمثل مصر أمام العالم.
وقد عبّر الأطفال من خلال هذه العروض عن فخرهم بتراثهم المصري الأصيل، وبدت السعادة على وجوههم وهم يؤدّون لوحات فنية تعبّر عن الحضارة، مستخدمين الرموز الفرعونية مثل عين حورس، والمومياوات، وتاج الفرعون، والأهرامات.
تعليم ممتع وغرس القيم الوطنية بشبان بنها
يهدف مجمع مدارس الشبان العالمية ببنها إلى تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين التعليم الأكاديمي والأنشطة الهادفة التي تنمّي شخصية الطفل، وتزرع في داخله حب الوطن والتاريخ والثقافة المصرية.
وأكدت إدارة المدرسة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الأنشطة السنوية التي تهدف إلى تعريف النشء بالمشروعات القومية الكبرى، وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر أحد أبرز معالم مصر الحديثة وأكبر متحف للآثار في العالم.
شهد الاحتفال حضورًا مميزًا من أولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم الفرحة، وأعربوا عن سعادتهم بالمستوى الراقي الذي ظهر به الأطفال، وبالجهود المبذولة من إدارة المدرسة لتقديم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة.
وأكد العديد من الحاضرين أن هذه الفعاليات تسهم في بناء وعي ثقافي مبكر لدى الأطفال، وتجعلهم أكثر فخرًا بهويتهم المصرية.
في ختام الحفل، وجّهت إدارة المدرسة الشكر لجميع المشاركين على جهودهم، مؤكدة أن هذه المبادرات التعليمية والثقافية ستظل محور اهتمامها في السنوات القادمة.
