جامعة بنها تفتتح المرحلة الثانية لجامعة الطفل: إعداد علماء المستقبل وتنمية الإبداع

افتتحت جامعة بنها فعاليات المرحلة الثانية من الدورة السابعة لبرنامج “جامعة الطفل”، وذلك خلال الفترة من 4 أكتوبر وحتى 18 نوفمبر 2025، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التعاون المستمر بين جامعة بنها وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن مبادرات الدولة القومية التي تستهدف إعداد جيل جديد من الأطفال يمتلك القدرة على التفكير العلمي والإبداعي، ويكون مؤهلًا ليصبح ركيزة أساسية في بناء مستقبل مصر.
“جامعة الطفل”.. مشروع وطني لبناء العقول
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن برنامج “جامعة الطفل” يمثل أحد أهم المشاريع القومية التي ترعاها الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات المصرية، موضحًا أن جامعة بنها حريصة على توفير بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة للأطفال، تُساعدهم على تنمية قدراتهم الابتكارية، وصقل مواهبهم العلمية والفنية، بما يؤهلهم ليكونوا علماء المستقبل القادرين على مواجهة تحديات العصر.
وأضاف أن الجامعة تفتح أبوابها وإمكاناتها أمام الأطفال المشاركين، لتكون بمثابة منصة علمية ومجتمعية، تقدم لهم تجارب ثرية تجمع بين التعليم، والبحث، والأنشطة الإبداعية، في إطار من الرعاية الشاملة.
ورش تدريبية وأنشطة عملية
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن عوض، منسق جامعة الطفل بجامعة بنها، أن المرحلة الثانية من البرنامج تتضمن سلسلة من الورش التدريبية والأنشطة العملية التي تُنفذ بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز، أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار إلى أن الفعاليات تشمل ورشًا فنية لتشجيع الإبداع، ومحاضرات علمية مبسطة لزرع حب البحث والاستكشاف، إضافة إلى أنشطة تهدف إلى تعزيز القيم المجتمعية والعمل الجماعي، مع الاستفادة من كافة الإمكانات العلمية والبشرية التي تمتلكها الجامعة.
استثمار في المستقبل
الجدير بالذكر أن برنامج “جامعة الطفل” لا يقتصر على كونه نشاطًا ترفيهيًا أو تعليميًا للأطفال، بل يعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل مصر، حيث يسعى إلى خلق جيل واعٍ، مبتكر، ومسلح بالعلم والمعرفة، قادر على المنافسة عالميًا، والمشاركة في صياغة مستقبل أفضل لوطنه.
فمن خلال هذه المبادرة، تضع جامعة بنها لبنة جديدة في مسيرة دعم البحث العلمي والإبداع، مؤكدة أن الاهتمام بالطفل اليوم هو صناعة لعالم الغد.