قلب الأم دليلها .. إحساس الأم توصل إلى قاتل الطفل زياد

لم يكتفي المتهم الرئيسي بقتل الطفل “زياد” ضحية جريمة خطف وقتل من قبل اثنين من مدمني المخدرات الذين قتلاه وسرقا هاتفه المحمول ودفنا الجثة في حفرة، بما فعله بل قام بمعاونة الأسرة في البحث عنه، حينها شعرت الأم بشئ غريب تجاه المتهم وأنه من قتل ابنها وسط ذهول وصدمة من الجميع.
كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة الثالثة عصرًا، كانت حينها والدة زياد في حالة يرثى لها، كانت انتهت من مشاهدة الكاميرا، والتي أوضحت قيام شخص بتتبع ابنها زياد وخطفه، كانت الأم تتذكر جيدًا المشاهد الخاصة بالكاميرا، لتلتفت لتجد خلفها شخص يقول “روحوا دوروا في مستشفى السلام ممكن تلاقوه هناك”، لتلتفت الأم وتجد نفس الشخص الذي كان في الكاميرا.
قالت الأم في حديثها لـ أخبار ترند، لم أشعر بنفسي إلا وأنا أمسك بالمتهم قائلة له “انت حتى مغيرتش هدومك إلي قتلته بيها”، حينها أنكر المتهم اتهامات الأم، وفجأة اختفى من المنطقة، كأنه فص ملح وداب.
قام الأب والجد بالبحث عنه للتأكد مما قالته الأم، ولكن قما يقال “قلب الأم لا يكذب”، وكان دليلها في البحث عن المتهم وكان بداية الخيط للإمساك بالمتهمين، حيث انطلق بعدها الأب لرجال مباحث الخانكة لينطلقوا بحثًا عن المتهم حتى تمكنوا من إلقاء القبض عليه حيث تبين أنه جار الطفل زياد وقتله بعد أن تعرف عليه الطفل، وقام بخنقه ووضعه في شيكارة وألقوا بجثته داخل حفرة بجوار مستودع أنابيب.
وكانت قد كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، غموض مقتل طفل متغيب منذ عدة أيام بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة متهمين اثنين تتبعا الطفل أثناء خروجه من المنزل وقتلاه لسرقة هاتفه لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، جرى القبض على المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات، بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
جرى ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفة لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.