شكرًا من القلب نشاط براعم شبان بنها يزرع قيم الامتنان والعرفان”
كتبت :- شيماء مجدي
نظمت مدرسة الشبان العالمية ببنها التابعة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية بالتنسيق مع أسرة اللغة العربية بمرحلة رياض الأطفال، ضمن الخطة التطويرية لغرس قيم الامتنان في نفوس الأطفال بطريقة ممتعة وتربوية نشاط مؤثر بعنوان ” شكرا ” ضمن خطة تطوير الأنشطة للعام الدراسي الجديد”.
يأتى ذلك تحت رعاية الممثل القانوني ورئيس مجلس إدارة هيئة الشبان العالمية ببنها الأستاذ مصطفى عبدالحميد فرج
وتحت إشراف عبدالله عبدالعزيز مدير عام المدارس ، فاطمة عفيفي مدير مرحلة رياض الأطفال بقسميها عربي ـ لغات ، منار وهدان مدير النشاط بالمجمع.
غرس القيم من البدايات الأولى بشبان بنها
حيث اوضحت المعلمات أن في عالم التعليم المبكر، لا يقتصر دور المدارس على تعليم الحروف والأرقام فقط، بل يتعداه ليشمل غرس القيم التربوية والأخلاقية في نفوس الصغار.
تعليم الامتنان بأسلوب مبسط بشبان بنها
النشاط لم يكن عشوائيًا، بل جاء بهدف رئيسي هو تعليم الأطفال معنى “الشكر والتقدير”، وكيف يعبرون عن امتنانهم لمن يقدم لهم المساعدة أو المعروف. فكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
لحظات صادقة ومشاعر بريئة..فاعلية بشبان بنها
بإشراف كل من رشا إبراهيم، جهاد السيد ،أسماء مصطفى
تم تنفيذ النشاط وسط أجواء مليئة بالحب والدفء. بدأ الأطفال بالتعرف على مفهوم الشكر من خلال قصص قصيرة، وأناشيد تربوية، ورسومات معبرة، ثم عبر كل طفل عن شكره لمن يحب سواء معلمته، أو زميله، أو حتى لوالديه .
عندما تُنطق القلوب قبل الكلمات ..فاعلية بشبان بنها
كان التفاعل مدهشًا؛ فبراءة الأطفال ظهرت في كلماتهم البسيطة ولكن المؤثرة، إذ عبّر بعضهم عن شكرهم للمربية التي تساعدهم يوميًا، وآخرون كتبوا “شكرًا ماما” على بطاقات ملونة. لحظات مفعمة بالمشاعر كانت حاضرة في كل ركن من أركان قاعة “بطوط”.
التعليم بالحب هو المفتاح
هذا النوع من الأنشطة يُعد خطوة فعالة نحو تربية جيل يحمل في قلبه الامتنان والاحترام. فالشكر لا يُعلّم فقط بالكلام، بل بالفعل والمواقف. وبتنظيم هذا النشاط، تكون أسرة اللغة العربية قد وضعت لبنة قوية في بناء شخصية متوازنة وواعية.
شكر خاص لعائلة العطاء
نحن في هيئة الشبان العالمية نرفع أسمى معاني الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا النشاط التربوي الراقي. شكراً لأسرتنا الثانية ، طاقم اللغة العربية على إخلاصهم، وجهودهم التي تثمر في نفوس أطفالنا.
