أحمد إدريس بعد تعيينه بمجلس الشيوخ: قرار الرئيس تكليف ومسؤولية وطنية لخدمة الوطن والمواطن ودعم مسيرة الجمهورية الجديدة

أعرب الدكتور أحمد إدريس، ابن مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وأمين التنظيم المركزي بحزب الحرية المصري، عن خالص تقديره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الثقة الغالية التي أولاها له بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل وسامًا على صدره وشرفًا كبيرًا ومسؤولية وطنية غالية يتحملها بكل صدق وإخلاص.

وقال إدريس، في بيان له عقب صدور قرار التعيين، إن انضمامه إلى مجلس الشيوخ يأتي كمرحلة جديدة من مراحل العطاء الوطني، مؤكدًا أن هذا التكليف الرئاسي ليس مجرد شرف شخصي، بل هو التزام بالعمل الجاد والمخلص من أجل الوطن والمواطن، من خلال المشاركة الفاعلة في صياغة التشريعات، ودعم الحياة السياسية والبرلمانية في مصر، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تشهد طفرة حقيقية في مختلف المجالات، وأن مجلس الشيوخ يعد أحد ركائز دعم القرار الوطني من خلال ما يقوم به من دراسات ومناقشات متعمقة تسهم في تطوير الأداء التشريعي ودعم مؤسسات الدولة. وأكد أن أولوياته خلال المرحلة المقبلة ستكون الانخراط في القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطنين، والعمل على تقديم رؤى وحلول عملية تدعم خطط الإصلاح والتطوير التي تنتهجها الدولة المصرية في جميع القطاعات.

وأشار إدريس إلى أن الثقة الرئاسية الغالية ستظل دافعًا قويًا له لبذل مزيد من الجهد والعطاء من أجل خدمة الوطن، قائلًا: “هذا القرار هو رسالة ثقة ومسؤولية، وسأكون على قدرها، أعمل من أجل الوطن بكل ما أملك من فكر وإخلاص، وفاءً لقيادتنا السياسية التي وضعت الإنسان المصري في مقدمة أولوياتها”.

كما وجه الشكر والتقدير لقيادات حزب الحرية المصري، مشيدًا بالدور الوطني الذي يلعبه الحزب في دعم مؤسسات الدولة والمشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، مؤكدًا أن الحزب كان وما زال منبرًا وطنيًا يخرّج كوادر مؤهلة قادرة على المشاركة في بناء الدولة ودعم توجهات القيادة السياسية نحو التنمية والإصلاح.

وشدد إدريس على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواصلة مسيرة البناء التي بدأت منذ سنوات، موضحًا أن المشاركة في مجلس الشيوخ تمثل فرصة كبيرة لتوصيل صوت المواطن، ونقل قضاياه وتحدياته، والمساهمة في وضع السياسات التي تحقق تطلعات المصريين نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

واختتم إدريس كلمته قائلًا: “تشرفت بهذه الثقة الغالية من السيد الرئيس، وسأعمل بكل تفانٍ وإخلاص لأكون عند حسن ظن القيادة السياسية والشعب المصري، مؤمنًا بأن خدمة الوطن شرف لا يضاهيه شرف، وأن المشاركة في دعم مسيرة الدولة واجب وطني على كل مخلص يحب هذا البلد العظيم”.