أحمد سليمان يكتب .. من الألم يتجدد الأمل

كثيراً عندما نقرأ في الكْتب وما بين السطور نجد كلمات توقفنا ونتامل في معانيها فقد نجد كلمات متشابهة في الحروف لكنها مختلفة في المعاني
قد نجد كلمات مؤلمة وأخري يسطع منها شعاعً من نور ، قد نقرأ الكلمات التي تحمل نفس الحروف دون زيادة او نقصان لكن الفارق بينهما كفارق النور والظلام كما هو الحال في كلمتان ( الأمل – الألم )
وحينما نتأمل في كلمة الأمل نجدها مصدرً للتفاؤل والسعادة و الذي تدفع الإنسان وقت الضيق للنجاح والتقدم للأمام .
وحينما تذهب العين علي كلمة الألم فنجد لها مصادر متعددة منها أن يجعل ( الألم ) الإنسان ضعيفاً لا يحرك ساكناً ولا يستطيع تحقيق طموحه وآماله وقد يجعل الإنسان احياناً كثيرة طريح الفراش
ولا شك أن هاتين الكلمتان موجودتان في أحداث حياتنا وما بينهما يعيش الإنسان تارة بين هذه وذالك
ومن الطبيعي قد لا يتحقق الأمل للإنسان بمجرد التمني ولكن يتحقق بالعمل والجهد والتعب والعناء وهذه سنة الحياة في سبيل ما يتمناه
فطريق النجاح لا يخلو من الأشواك ولا تنسي ياصديقي أن الأمل يتجدد من الألم.