أقلام حرة

الحقيقة بدون مكياج

وزير التنمية المحلية وضع روشتة علاج لمشكلات المحليات المزمنة

بقلم – صلاح حسني:

 

الواضح أن قرار تولى اللواء هشام آمنة حقيبة وزارة التنمية المحلية المسئولة عن المحليات فى كافة محافظات الجمهورية كان قرارا موفقا وصائبا لكونه يجمع كافة صفات القيادة والخبرة والتى مكنته أن يضع يده على كافة أوضاع الوزارة ويكتب روشتة علاج للمشكلات المزمنة التى يعانى منها كثيرا من المواطنين فى المحافظات مثل مشكلات انتشار القمامة والاشغالات والمواقف العشوائية وغيرها من المشكلات التى تواجه المواطنين فى حياتهم اليومية والذى أمر منذ أن وطأت قدماه ديوان الوزارة بحسن استقبال ومعاملة المواطنين وقضاء مصالحهم فى سهولة ويسر والالتزام بالقوانين وإزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة وفرض هيبة الدولة والتأكيد على ضرورة تكثيف حملات النظافة وإزالة المخلفات والقمامة من الشوارع بصفة دورية ويومية منتظمة بهدف تفعيل منظومة النظافة وتحسين الحياه والخدمات المقدمة للمواطنين حفاظا عليهم من أضرار بيئية وصحية لإشاعة الرضا بين المواطنين.

كم أنه يتابع بشكل جيد ماتنشره وسائل الإعلام من مشكلات وشكاوى مواطنين التى تعد العين الثالثة لأى مسئول فى كشف كل مايحدث ويعرض بضمير وطنى خادم للوطن والمواطن ويوجه الوزير بسرعة الاستجابة الفورية وحل المشكلات وله تجارب فعلية فى هذا الأمر الذى يفعل دور الصحافة والإعلام فى انعكاس نبض الشارع بمنتهى الأمانة والضمير والقاء الضوء على أى قصور فى القيادات ومسئولى مجالس المدن والأحياء بهدف المعالجة وتصويب الأخطاء والأوضاع بما يخدم ويحسن جودة الحياه للمواطنين فى شتى المجالات وكذالك خدمة الصالح العام للدولة التى تبنى وتعمر وتطور بطريقة غير مسبوقة فى ربوع محافظات من أجل حياة أفضل لكل المصريين

وفى نهاية كلامى أطالب الأجهزة المحلية بالمحافظات ومجالس المدن والأحياء بضرورة تفعيل منظومة التواصل الفعلى مع المواطنين من خلال تفعيل عقد اللقاءات الجماهيرية التى لها دون كبير فى كشف حقيقة ايجابيات وسلبيات أى مسئول أمام محافظ الإقليم حتى يكون لديه الصورة الكاملة فى مدى رضاء المواطنين من مستوى الخدمات المقدمة لهم ومدى تواصل المسئول معهم وفتح مكتبه لمقابلتهم وحل مشكلاتهم طبقا للقانون والامكانيات المتاحة وعدم انعزاله عنهم والذى ينعكس هذا التواصل والفعال واللقاء الجماهيرى الهادف والبناء على زيادة الولاء والانتماء تجاه الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى