انطلاق مسابقة أوائل الطلبة بالقليوبية.. تعزيز للتميز العلمي وروح المنافسة بين الطلاب
في أجواء تسودها الحماسة وروح التحدي، أعلن الأستاذ مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، عن انطلاق فعاليات مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، على مستوى جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة، وذلك تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف، ومعالي محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.
تأتي المسابقة هذا العام في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى تحفيز التفوق الدراسي، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة والتعاون والعمل الجماعي بين المدارس، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات المستقبل وتحمل مسؤولياته.
وأكد مدير تعليم القليوبية أن المسابقة ليست مجرد منافسة لقياس مستوى التحصيل الدراسي، بل هي منبر لإبراز القدرات الفكرية والإبداعية للطلاب، وتشجيعهم على البحث والمعرفة والتفوق في مختلف المواد الدراسية. وأضاف أن هذا النوع من المسابقات يسهم في اكتشاف الطلاب الموهوبين والمتفوقين مبكرًا، ويمنحهم فرصة لتمثيل إداراتهم التعليمية ومحافظتهم في مسابقات على مستوى الجمهورية.
وأشار عبده إلى أن مسابقة أوائل الطلبة تُعد إحدى المبادرات التعليمية التي تسعى الوزارة من خلالها إلى إعادة إحياء روح التنافس الإيجابي داخل المدارس، مؤكدًا أن النجاح فيها لا يعتمد فقط على الحفظ، بل على الفهم والتحليل وسرعة البديهة، وهي مهارات تسعى المناهج الحديثة إلى ترسيخها في عقول أبنائنا.
وأضاف أن فعاليات المسابقة ستبدأ على مستوى الإدارات التعليمية لاختيار الفرق الفائزة التي ستمثل كل إدارة في المنافسات النهائية على مستوى المحافظة، حيث سيتم تكريم الفرق الفائزة في احتفالية كبرى تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على الاستمرار في طريق التميز والتفوق.
من جانب آخر، أكد مدير تعليم القليوبية أن المديرية قامت بتشكيل لجان إشراف ومتابعة لضمان سير المسابقة في أجواء من الشفافية والنزاهة، مشيرًا إلى أن الأسئلة تم إعدادها بما يتناسب مع مستوى الطلاب في كل مرحلة، وبما يحقق العدالة والمساواة بين جميع المدارس المشاركة.
كما دعا عبده أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الأنشطة، موضحًا أن الأنشطة اللاصفية تمثل جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، وتلعب دورًا محوريًا في بناء شخصية الطالب المتكاملة وتنمية مهارات التواصل والثقة بالنفس.
