أقلام حرة

في رحاب الله يا منتصر .. شهيد حادثة قطار قليوب

بقلم – مصطفي صابر عيد

 

في رحاب الله يا منتصر اركد في سلام وامان فانت في حضرة الرحمان وادخل الجنة بسلام ، مات المحترم ونحتسبه عند الله من الشهداء والصادقين ، مات منتصر ابو ضحكة و وش بشوش ، مات في حاثة القطر واصبحت القطارات مقبرة وليست وسيلة مواصلات ، تعدد الاسباب ويبقي الموت واحد ..

 

الموت الحقيقة الوحيدة التي لا يوجد محاولات لاختفاء من قطر الموت فالموت لا يوجد بها واسطة او محسوبية او إكرامية لا يفرق بين راجل او ست كبير او صغير لا تعرف متي يدق الباب وتحصد ماتزرعه في الدنيا فما كان زرعك تحصده في تلك اللحظة فإذا كان خيرا تصعد الروح بسلام وأمان فروح وريحان لها وفي جنة نعيم فإذا كانت النفس خبيثة فتصعد واكنه بها شوك تقطع في جسدك ، هكذا اخبرنا النبي صل الله عليه وسلام عن حالات صعود الروح من الجسد ..

” احتسب روحك من الطاهرين يا منتصر ” في مشهد قاسي تبكي العين بالدمع وتختلط بها الدم من فزع الخبر وتشتت العقل وكسر القلب عن فقدان شاب كان خلوق و محترم صاحب وجه مبتسم دائما نشهد له بحسن الخلق فصعدت روحه في ليلة مباركه ليلة النصف من شعبان وصعدت روحه وهو في الطريق اثناء عودته من اداء الواجب العسكري فهو كان من العيون التي باتت تحرس وتجاهد في سبيل الله ونحتسبه بتلك الاسباب شهيدا من شهداء الجنة فيدخله بلا حساب ولا سؤال مع الانبياء والمرسلين في الفردوس الأعلى ..

” وجبت وجبت وجبت ” في حديث نبوي ابلغنا انس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يجلس مع الصحابة مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض ” صدقت يا رسول الله ونحن نشهد الله و نشهدك بانه كان من خيرة عباد الله الصالحين ..

 

{ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفسًا إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ } صدق الله العظيم ، نسأل اللهً ان يرحمً امواتنا واموات المسليمن. ويشفي المصابين و يحفظ مصر واهله من كل سوء.

في رحاب الله يا منتصر .. شهيد حادثة قطار قليوب في رحاب الله يا منتصر .. شهيد حادثة قطار قليوب في رحاب الله يا منتصر .. شهيد حادثة قطار قليوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى