“من القاهرة هنا دمشق”

بقلم: مصطفى صابر عيد
” من دمشق هنا القاهرة ” تلك هيا جملة الاذاعة السورية يوم 2 نوفمبر عام 1956 حينها تم قصف الإذاعة المصرية على يد العدوان الثلاثي، عقب ظهر يوم 2 نوفمبر عام 1956، وانتقال البث الإذاعي المصري إلى دمشق بشكلٍ مفاجئ، في إطار القومية العربية،
ومقولة ” من دمشق.. هنا القاهرة ” واليوم تستغيث سوريا وتطلب الدعم والمساندة لاستكمال عمليات إنقاذ السوريين تحت الانقاض و محاولة انقاذ الاحياء منهم والتي تسبب الزلزال خسائرة كبيرة لم تتحملة سوريا لتخرخ عن صمته وتطلب من العالم يد العون هل من رفيق هل من حبيب هل من داعم هل من مساند ؟
” سوريا انتي الرفيق وانتي الحبيبه ” هكذا كان شعار الدو المصرية دائما علي مر العصور إتجاه سورية الشقيقة وكانت القيادة السياسية المصرية الوحيدة التي ارسلت مساعدات طبية محمله في 5 طائرات عسكرية لتلبي النداء وتقدم المساعدات لكافة الفئات والاطياف في سوريه حكومه ومعارضه وتعتبر الدولة المصرية الوحيدة التي قدمت مساعدات للمعارضة في سوريا ..
” من القاهرة هنا دمشق ” تلك هيأ مقولتي حين اتذكر سوريا وما يحدث بخا من تفكك ودمار اتذكر صمودها و عدم خوفها من جيوش العدوان الثلاثي حيث قال المذيع السوري ” عبدالهادي بكار”في نشرة الثانية ظهرًا عبر إحدى الإذاعات السورية هناك، أن يتضامن مع الدولة المصرية، وأنّ يُغير في النشرة، ليقول «من دمشق.. هنا القاهرة» بدلًا من «إذاعة الجمهورية العربية السورية من دمشق» وبعد مرور 67 عام لم ننسي مواقف سوريا معاناً ونتذكرها ونعترف بتلك المواقف الي الابد ونحن نقولها الان وفي كل وقت لحين ترجع سوريا للامجاد والعزة
” من القاهرة هنا دمشق ” اعانك الله يا سوريا ونراكي في سلام وأمان وازدهار قريبًا ..
” واعذريني إن بدوت حزين .. إن وجه المحب وجه حزين
ها هي الشام بعد فرقة دهر .. أنهر سبعـة وحـور عين
آه يا شام، كيف أشرح ما بي .. وأنا فيـك دائمـاً مسكون
يا دمشق التي تفشى شذاه .. تحت جلدي كأنه الزيزفون
قادم من مدائن الريح وحـدي ” نزار قباني “