يا أهل مصر .. نصرتمونا نصركم الله “دعوة بنت رسول الله، ووهم سقوط أرض الكنانة”

بقلم – مصطفي صابر عيد
يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله هكذا كانت دعوة السيدة زينب بنت خاتمً الانبياء وشفيع الامه محمدً عليه السلام ، لم تكن تلك الدعوة الوحيده منً الأنبياء و اهلهم و الصحابة ولكن سيرة مصر طيبة وعطره من خلال مواقفهم الشجاعه والكريمه ، فكانت سيدة زينب تعشق مصر واهله وذالك لما وجدته منً محبة وكرم وطيبه في تلك البلد الامنه من خلال معيشتها في مصر ، وقال اللهً عز وجل علي لسان نبي الله يوسف الصديق ” وَقالَ ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّهُ آمِنينَ ” صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم ، وكانت دعوة السيدة ” امً هشام ” لاهل مصر ” يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ”
صدقت محبتك فصدقت واستجابة دعوتك وصدقنا معكي في محبتنا اليكي والي ابيكي الكريم ، ونحن نعيش بدعوتك و وصية ابيكي قبل وفاته حيث قال المصطفي عن مصر : ( ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم منهم ذمة ورحما) رواه مسلم و قال أيضا (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة). فمصر هى حمى الإسلام بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
” ارض طيبة ومباركه ” هكذا كان وصف نبي الله ادم ونوح عليهما السلامً والبركات ، لما تحظي مصر فقط بوصية نبي او دعوة رسول لارضها ولشعبها ولكن حظيت وشرفها الله عز وجل بأنبيائه الذين عاشوا على أرضها, فنبى الله إدريس أول من علم المصريين المخيط وبعث بأرض الكنانة, وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام أقام بين أهلها وتزوج هاجر المصرية أم إسماعيل الذى باركه الله, فكان صديقا نبيا ومن إسماعيل خرج أعظم الأمم وهى العرب . ومنها تزوج نبى الله يوسف, ووفد إليها يعقوب عليه السلام وأخوة يوسف وعاشوا على ارض الكنانة, ونشأ بأرضها أنبياء الله موسى وهارون، ونبى الله دانيال ويوشع, وإلى أرضها أتت مريم وعيسى عليهما السلام فكانت مصر حصن أمان لهما. وأعظم هذا التشريف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكما كان لإبراهيم الخليل زوجة مصرية كان لرسول الله «مارية القبطية المصرية» التى أنجبت له إبراهيم ..
” وهم سقوط ارض الكنانة ” تلك هيا احلام ووهم بعض الاشرار من الخارج وللاسف في من الداخل يعيشونً معاً ويخططون لتدميرها وخربها ألم تتاملوا في قراءة التاريخ ونضال تلك الشعب منذ الهكسوس مرورا بتدمير جيوش كل من يحاول هدم الدولة المصريه حتيً لقب شعبها قاهر الجيوش و ارض مصر مقبرة الغزاة ” وكانت ختمها بعزل الجماعة الارهابية من الحياة السياسية التي ترفع شعار الإسلام وكل الاديان بريء مماً تفعلون ، تقتلوا جنود ويرفعوا اصواتكم بقول ” اللهً اكبر ” تشعلون النيران في الكنائس و ترفعون راية ” الاسلام هو الحل ” اي إسلام تريدون تطبيقه ، تقتلونً الشيوخ وتروعون النساء والاطفالً وتطلبون حياة سياسية وتصالح مع المجتمع المصري ، تخططون لزعزعة و هدم الدولة المصرية من خلال دعوات فاشلة للتظاهرة يوم 11/11 لتشويه صورة الدوله امام قادة العالمً في شرم الشيخ ، ويستمر سلسلة الدعواتً الفاشلة ليبقي الشعب المصري قادر علي تحطيم و كشف تلك المخطوطات ، ويبقي السؤال لماذا تلك الدعوات تحت شعار النضالً من اجل مصر وحضراتكم جميعاً في الخارج ؟