بمشاركة 245 متسابق .. مركز شباب ميت راضي يحتضن مسابقة القرآن الكريم تحت رعاية المستشار مصطفى عبدالحميد فرج
المستشار مصطفى عبدالحميد فرج: هدفنا تشجيع الشباب والأطفال على الارتباط بكتاب الله

نظم مركز شباب ميت راضي مسابقة كبرى لحفظ وتجويد القرآن الكريم، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفى عبدالحميد فرج.
شهدت المسابقة مشاركة 245 متسابقًا من مختلف الفئات العمرية، وسط أجواء روحانية تسودها المنافسة الشريفة وحب كتاب الله.
جاء ذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم حفظة كتاب الله وتشجيع النشء والشباب على الاهتمام بالقرآن الكريم.
حضور رسمي ودعم مجتمعي للمسابقة
حظيت المسابقة بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، ممن لهم دور بارز في دعم الأنشطة الشبابية والثقافية، أبرزهم الدكتور وليد الفرماوي، الذي أشاد بالمستوى المتميز للمشاركين.
المستشار إسلام أبو العلا، الذي أكد أهمية هذه المسابقات في بناء أجيال واعية ومتمسكة بالقيم الإسلامية.
الدكتور إبراهيم عبدالله، مدير عام الأنشطة الطلابية بجامعة بنها، الذي أثنى على الجهود المبذولة في تنظيم الحدث وتحفيز الشباب على الاهتمام بالقرآن الكريم.
الأستاذ متولي شحاتة، رئيس مجلس إدارة مركز الشباب، الذي أبدى سعادته بالإقبال الكبير على المسابقة ونجاحها في استقطاب عدد كبير من المتسابقين.
روح التنافس وأجواء المسابقة
انطلقت المسابقة وسط أجواء إيمانية، حيث تنافس المشاركون في تلاوة وحفظ القرآن الكريم وفقًا لأحكام التجويد، وسط اهتمام كبير من الحضور ولجنة التحكيم. تم تقسيم المشاركين إلى فئات مختلفة وفقًا لأعمارهم ومستويات حفظهم، مما أتاح للجميع فرصة التنافس العادل وإبراز مهاراتهم في التلاوة والحفظ.
من جانبه أعرب المستشار مصطفى عبدالحميد فرج عن سعادته الغامرة بالإقبال الكبير الذي شهدته المسابقة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي منها هو تشجيع الشباب والأطفال على الارتباط بكتاب الله وتحفيظهم إياه بطريقة صحيحة وفقًا لأحكام التجويد، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على فهم تعاليم دينه والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
التكريم والجوائز
اختُتمت المسابقة بإعلان أسماء الفائزين الذين قدموا أداءً مميزًا، حيث سيتم تكريمهم بجوائز قيمة تقديرًا لجهودهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. كما تم توجيه الشكر لجميع المشاركين، تقديرًا لمجهوداتهم في تنمية مهاراتهم القرآنية، ولأسرهم الذين كان لهم دور أساسي في تحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة.
رسالة المسابقة وأهميتها
تعكس هذه المسابقة مدى اهتمام المجتمع بحفظة كتاب الله، حيث تسهم مثل هذه الفعاليات في غرس القيم الدينية السامية في نفوس الشباب، وتعزز من دور المؤسسات الشبابية في دعم الأنشطة الثقافية والدينية. كما تساهم في إعداد جيل قرآني متميز قادر على نشر تعاليم الدين الصحيح، ما يعزز من روح التآخي والتعاون بين أفراد المجتمع.
يُذكر أن هذه المسابقة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يسعى مركز شباب ميت راضي إلى تنظيمها، بهدف تحفيز الشباب على تطوير مهاراتهم، وتعزيز دورهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وثقافةً.