الإحصاء: عدد سكان مصر يرتفع إلى 108 ملايين نسمة

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليومارتفاع عدد سكان مصر بنحو 1.287 مليون نسمة خلال آخر 9 أشهر ونصف ليصل الإجمالي إلى 108 ملايين نسمة حتى منتصف أغسطس الجاري مقابل (107 ملايين نسمة) في مطلع نوفمبر الماضي وفق نتائج قاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف الجهاز في بيان اليوم أنه مع بلوغ عدد السكان 108 ملايين نسمة، فإنه يلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 108 ملايين نسمة لتصبح 287 يوماً مقابل 268 يوماً خلال المليون السابق و 250 يوماً خلال فترة تحقق المليون الأسبق .
وأرجع الإحصاء ذلك إلى تراجع متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5165 مولود مقابل 5385 مولود خلال فترة الوصول إلى 107 ملايين نسمة و 5599 مولودا للوصول إلى 106 مليون نسمة.
وأشار البيان إلى أن متوسط أعداد المواليد اليومية بلغ 5165، بينما بلغ متوسط أعداد المواليد في الساعة 215، وسجل متوسط أعداد المواليد في الدقيقة 3.6، بينما سجل مولود كل16.7 ثانية.
وأضاف البيان أنه وفقًا للبيانات الأولية للمواليد والوفيات لعام 2024 والمسجلة بقاعدة البيانات بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان فقد انخفض معدل المواليد من (19.4 ) لكل ألف من السكان عام 2023 إلى ( 18.5 ) في الألف عام 2024.
5 محافظات بالصعيد الأعلى في عدد المواليد
وسجلت محافظــات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف أعلى معدلات للمواليد بواقع (23.8 / 23.7 / 22.3 /21.9 / 20.7) لكل ألف من السكان على الترتيب.
5 محافظات الأقل في المواليد
وتعد محافظــات بورسعيد ودمياط والدقهلية والغربية والإسكندرية سجلت أقــل المعــدلات (11.8 /14.3 / 15.0 / 15.0/ 15.4) لكل ألف من السكان على الترتيب.ـ وفق البيان
ويلاحظ تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات وهو ما يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضاً بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معـدل الإنـجاب من 3.5 طفل لكل سيدة عـام 2014 إلى 2.85 طفل لكل سيدة عام 2021.
ووفقاً لبيانات المواليد المسجلة بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان فقد استمر الإنخفاض في معدل الإنـجاب حيث بلغ ( 2.76) طفل لكل سيدة عام 2022 ثم ( 2.54 ) طفل لكل سيدة عام 2023، وأخيراً (2.41 ) خلال عام 2024.
وبالرغم من تراجع أعداد المواليد والزيادة السكانية إلا أنها لا تزال تمثل تحدياً كبيراً في شتى المجالات اقتصادياً، واجتماعياً، وبيئياً وتستنزف معها موارد الدولة وتشكل عائقاً أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة .