هيئة الشبان العالمية تنظم فعالية بعنوان ” لا للتهجير ” عن أحداث فلسطين
كتبت:- شيماء مجدي
نظّمت هيئة الشبان العالمية يوم ” لا للتهجير ” لمرحلة رياض الأطفال بعنوان “أحداث فلسطين في عيون أطفالنا”، وذلك ضمن فعاليات النشاط المدرسي بالتعاون مع أسرة التربية النفسية، بهدف تبسيط المفاهيم الإنسانية وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية لدى الأطفال بأسلوب تربوي مبسط ومراعي للمرحلة العمرية.
يأتى ذلك تحت إشراف فاطمة عفيفي مدير مرحلة رياض الأطفال بقسميها عربي – لغات ، إيمان سلامه ، إيمان عبدالله وكيلا المرحلة.
وبدأ اليوم بآيات من الذكر الحكيم ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) في إطار حرص الهيئة على دعم القيم الوطنية والإنسانية في نفوس الطلاب منذ الصغر، عبر أنشطة مدرسية هادفة تدمج بين التعليم والتربية، وتُرسخ في الطفل مفاهيم العدالة والتعاطف والانتماء.
يليه مشهد صامت يحكى عن المعاناه التى يعيشها الشعب الفلسطيني من قصف وهدم وعدوان من العدو الصهيونى ،
كما سرد فلافيلو الشخصية الكرتونية التى جسدتها منى صلاح الاخصائي الاجتماعي بالمرحلة قصة مؤثرة عن ما يعانيه أطفال فلسطين من ظلم وقهر من هذا العدو الظالم
وشهد اليوم تنظيمًا مميزًا يعكس التنسيق المحكم بين الهيئة وادارة المرحلة ، حيث تم تجهيز اليوم باستخدام بعض الوسائل التى ساهمت بتوضيح فكرة اليوم
وأبدى الأطفال تفاعلًا ملحوظًا مع فقرات اليوم، حيث شاركوا في ترديد هتاف” لا التهجير ” التى حملت رسائل تضامن وسلام، كما أعربوا عن مشاعرهم تجاه ما سمعوه من قصص إنسانية تم اختيارها بعناية، لتتناسب مع مستوى وعيهم وقدراتهم.
مشاركة نخبة من الأخصائيات النفسيات بالمرحلة بمساعدة وكيل المرحلة إيمان سلامه
أدار اليوم نخبة من المتخصصات في المجال النفسي، وهن:
أ. سمر حمدي، وأ. إيمان عفيفي، حيث قدّمن محتوى تربويًا يراعي الخصائص النفسية للأطفال، ويعزز قيم التفاهم والتعاطف والسلام.
وتناول اليوم الجوانب الإنسانية للصراع الفلسطيني، عبر قصص لأطفال من فلسطين تم سردها بأسلوب مبسط، ساعد على فتح نقاشات تلقائية بين الأطفال والمعلمات، ما أثبت تأثير القصة كوسيلة فعالة للتربية والتوعية.
وانتهت الاستعراضات باستعراض ” ياطير ياطاير & احنا الفكرة ” وهو استعراض ميكس بين مصر وفلسطين والذى أبهر الحضور بآداء براعمنا الصغار الرائع وحركاتهم الرياضية المبدعة.
لعبت أسرة التربية النفسية دورًا رئيسيًا في التخطيط والتنفيذ، حيث حرصت على دمج الأنشطة الفنية بالتوجيه النفسي، لتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم ومواقفهم من خلال أدوات محببة كالرسم، واللعب، والأنشودة.
وأكد القائمون على اليوم أن هذا النوع من الأنشطة لا يهدف إلى نقل المعلومة فقط، بل يسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية حسّه الاجتماعي، وتشكيل وعيه تجاه قضايا أمته، بطريقة إيجابية وآمنة.
ردود فعل إيجابية من المعلمات وأولياء الأمور بشبان بنها
لاقى اليوم استحسانًا كبيرًا من قبل المعلمات وأولياء الأمور شبان بنها الذين أشادوا بفكرة اليوم وطريقة تنفيذها، مؤكدين أن إدماج الطفل في فهم القضايا الواقعية بصورة مبسطة، يعزز من نضجه ويكسبه مهارات التواصل والتفكير النقدي منذ الصغر.
كما أثنوا على جهود الهيئة في إقامة مثل هذه الأنشطة النوعية، التي تُعد إضافة حقيقية للعملية التعليمية والتربوية، وتُعزز من دور المدرسة كمؤسسة تُعنى ببناء الإنسان قبل التعليم الأكاديمي.
شبان بنها تتقدم بالتهنئة الي أسرة التربية النفسية
وفي ختام اليوم ، توجّهت إدارة هيئة الشبان العالمية بخالص الشكر والتقدير إلى أسرة التربية النفسية على مجهودهم الكبير ودورهم البارز في إنجاح اليوم، مشيدة بحرصهم المستمر على تطوير البيئة التعليمية والتربوية بما يخدم مصلحة الطفل.
