برسالة مؤثرة.. شيخ الأزهر يرثي البابا فرنسيس بعد وفاته

كتبت – أمل دربالة
رحيل رمز إنساني كبير
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والديني.
رسالة عزاء متعددة اللغات
وفي بيان صادر بأربع لغات، عبّر الإمام الأكبر عن بالغ حزنه لرحيل “الصديق العزيز والرمز الإنساني”، مشيدًا بالدور الاستثنائي الذي لعبه البابا فرنسيس في تعزيز قيم التعايش والسلام، ودعمه لقضايا المستضعفين والمهمشين حول العالم.
شهادة شيخ الأزهر في البابا الراحل
وقال شيخ الأزهر:
“رحل عن عالمنا رجل السلام والرحمة، من نذر نفسه للدفاع عن الإنسان أيًّا كان دينه أو عرقه. كان البابا فرنسيس أخًا وصديقًا وشريكًا في مسيرة الأخوّة الإنسانية.”
دعم مشترك لقضايا العدالة والكرامة الإنسانية
وأشار فضيلته إلى أن البابا فرنسيس لم يدّخر جهدًا في دعم القضايا العادلة، مؤكدًا موقفه النبيل في مناصرة الشعب الفلسطيني، وخاصة خلال العدوان على غزة، ومواقفه الداعية لإنهاء الحروب والصراعات وإرساء السلام.
الأزهر والوحدة الوطنية: مسار ثابت لا يتغير
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف سيظل حريصًا على ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والعيش المشترك، مشددًا على أن العلاقات بين أتباع الأديان يجب أن تقوم على الاحترام والتعاون، وأن رحيل البابا فرنسيس سيكون دافعًا لاستكمال هذا النهج النبيل.