كتبت – سما حمدي
نظم قسم الإعلام التربوي بقسم اللغات بمجمع مدارس الشبان العالمية الخاصة ببنها إذاعة مدرسية للاحتفال بأعياد الربيع
تحت رعاية مصطفى فرج الممثل القانوني للمجمع بدأت الإذاعة بمقدمة في وصف الربيع بجوه المعتدل وزهوره المتفتحة وموعد بدايته وانتهاءه وتلتها فقرة القرآن الكريم ثم فقرة الحديث الشريف وبعدها جاءت فقرة هل تعلم قدم فيها الطلاب بعض الصفات التي يتميز بها فصل الربيع مثلا أنه الفصل الوحيد الذي يتساوى فيه الليل والنهار والذي نشم فيه رائحة الورد ونستنشق عبيره.
انتهت الإذاعة بعرضين متميزين عرض (حلاوة شمسنا) وعرض (الدنيا ربيع) وحرص القائمون على تدريب الطلاب على اختيار أغاني مناسبة لهذا الفصل إضافة إلى ذلك أن الطلاب قاموا بارتداء ملابس مزينة بالورود لتتفق مع ما يقدمونه وبناء ديكور بسيط وملائم للمناسبة وذلك بالتعاون مع قسم التربيه الفنيه بقيادة هبه حداد بعد الانتهاء من تقديم العروض عقد قسم اللغات جلسة تصوير photo setion)) التُقِطت فيه بعض الصور التذكارية للمعلمين القائمين على تنظيم الإذاعة والطلاب والمديرين وأولياء الأمور لتكون ذكرى جميلة وخالدة في أذهان الطلاب ومحاولة منا أيضا جعل الطلاب يشعرون بالألفة والقرب بينهم وبين معلميهم وأنهم أسرة واحدة.
يذكر أن تدريب الطلاب من قبل معلمي قسم الاعلام تحت رءاسة اسماء خضر رئيس قسم الاعلام باللغات استغرق اسبوع واحد وعلى الرغم من قصر الوقت الا ان مدير عام المدارس عبد الله عبد العزيز أشاد بأداء الطلاب كما أعربت ريهام البلشي مدير قسم اللغات عن سعادتها وفخرها بالجهد المبذول من المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم.
إن الاحتفال بأعياد الربيع (أعياد شم النسيم) هي عادة فرعونية أصيلة كان يحتفل به الفراعنة تعبيرا عن فرحتهم بانتهاء فصل الشتاء والبرودة وقدوم فصل جديد بجو معتدل وأزهار ملونة ومتفتحة أيضا من ضمن عادات المصريين القدماء الذهاب إلى النزهة وأكل الأسماك المملحة وزيارة الأهل والأقارب وتلوين البيض فأصبحنا نتعامل مع شم النسيم كأنه عيد رسمي وله مراسمه وطقوسه الخاصة. ودائما ما يسعى قسم اللغات إلى ترسيخ عادات المصريين القدماء داخل الطلاب لكي يكون لدى الجيل الجديد خلفية عن حضارتنا المصرية الفرعونية التي تعتبر من أقدم الحضارات وأيضا لتذكيرهم بقدرة الله تعالى على تغيير الجو والانتقال من جو شديد البرودة إلى جو معتدل وشمس ساطعة.
