16
لايف ستايل

“الإنفلونزا الطويلة”.. أعراض مستمرة بعد التعافي تثير قلق الأطباء

17

تُعرف الإنفلونزا الطويلة بأنها استمرار الأعراض حتى بعد زوال العدوى الأولية، وتشمل التعب الشديد، وتشوش الذهن، والسعال المتكرر، والضعف العام، وقد تستمر هذه الأعراض لأسابيع أو حتى أشهر. ويؤكد الأطباء أن الكشف المبكر، والراحة، والدعم الطبي، والتطعيم عوامل أساسية للوقاية وتقليل المضاعفات.

ووفقًا لصحيفة تايمز ناو، برز هذا المصطلح بعد جائحة كورونا، حيث أظهرت دراسات أن الإنفلونزا لا تقتصر على كونها مرضًا موسميًا عابرًا، بل قد تخلف آثارًا طويلة الأمد لدى بعض المصابين، مثل الإرهاق المستمر، وضيق التنفس، وصعوبات معرفية تشبه حالات “كوفيد طويل الأمد”.

ما هي الإنفلونزا الطويلة؟

هي ظاهرة مرضية تعكس استمرار الأعراض لما بعد مرحلة العدوى، على عكس فترة التعافي المعتادة التي لا تتجاوز عادة 10 أيام. وقد تشمل:

سعال متكرر أو ضيق في التنفس.

ضعف العضلات وتعب مزمن.

صداع وآلام عضلية.

20

ضبابية في التفكير أو مشاكل في الذاكرة.

اضطرابات في النوم وتقلبات المزاج.

أسبابها

يرجّح الأطباء أن الاستجابة المناعية للجسم تلعب دورًا في استمرار الأعراض، حيث يبقى الالتهاب مؤثرًا حتى بعد زوال الفيروس، ما قد يضر الرئتين والجهاز العصبي والقلب. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الإنفلونزا قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، التهاب عضلة القلب، ومتلازمة التعب التالي للفيروس.

طرق العلاج والتعافي

لا يوجد علاج محدد للإنفلونزا الطويلة، لكن الرعاية الداعمة تساعد على التعافي، وتشمل:

الراحة والنوم الكافي.

شرب كميات مناسبة من السوائل.

اتباع نظام غذائي متوازن.

ممارسة تمارين التنفس والنشاط البدني الخفيف.

اللجوء للعلاج الطبيعي أو الدعم النفسي عند الحاجة.

ويؤكد الأطباء أن التطعيم ضد الإنفلونزا يظل من أهم سبل الوقاية، إذ يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات شديدة أو طويلة الأمد.

اعلان 1
1234

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

321
زر الذهاب إلى الأعلى